ما إن يعتاد المرء على طريقة معينة لإنجاز مهامه، يصعب عليه في ما بعد تغييرها، وبما أنّ الروتين يؤثر في الانتاجية مباشرة، سنعرض عادات سيئة يقدم عليها كثيرون وحلولاً مناسبة لها:
1. لا تنجزوا عدة مهام في وقت واحد، بل ركزوا على واحدة في كلّ مرة؛ فيعتقد كثيرون أنّ هذه الطريقة توفر الوقت، إلاّ أنّها تؤثر في نوعية العمل.
2. لا تؤجلوا عمل اليوم إلى الغد، وحددوا لأنفسكم وقتاً لإنجاز مهامكم وكافئوا أنفسكم عند الالتزام بها، فيميل عدد كبير من الناس إلى هدر وقتهم عبر القيام بأمور يعتقدون أنّها بسيطة، وأبرزها تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، لينغلبوا على أمرهم في نهاية المطاف!
3. إياكم والهوس بالبريد الإلكتروني، وتفقده كلّ ساعة، لأنّه أحد مصادر الإلهاء في مكان العمل؛ ويمكن حلّ هذه المشكلة عبر تحديد وقت معين للقيام بذلك أو إغلاق الصفحة فور الانتهاء.
4. لا تفقدوا أعصابكم وأعطوا لأنفسكم وقتاً كافياً، لأنّ الانكباب على العمل قبل وضع خطة والاطلاع على المعطيات كافة يزيد احتمال ارتكاب الأخطاء.
5. لا توافقوا فوراً، فحددوا خياراتكم وما ينتظركم قبل الرد على أيّ طلب، كي لا تندموا لاحقاً وتنجزوا عملاً غير راضين عن نتيجته.
6. لا تقسوا على أنفسكم، وخذوا أقساطاً من الراحة واستمتعوا بالعطل وناموا لـ7 أو 8 ساعات يومياً، لأنّ هذا يؤثر في عملكم مباشرة.
24