فيما كان الجدل الداخلي في السياسة والاقتصاد والنفايات ًا بجلسة السراي الحكومي اليوم، خرق الجمود اللبناني مرهون قبل ايام من بدء الاعياد، الاغتيال الصهيوني لعميد الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي الشهيد سمير القنطار في منطقة سكنية في جرمانا السورية قرب دمشق. وفيما لم تتبن حكومة ّر كيان العدو وإعلامه عن العدو العملية بشكل واضح او صريح، عب فرحة غير موصوفة حيث اشارت اذاعة العدو الى «مقتل القنطار و٩ آخرين في غارة قرب دمشق». وأعلن «حزب الله» في بيان له أنه «عند الساعة العاشرة والربع من مساء السبت أغارت طائرات إسرائيلية على مبنى سكني في مدينة جرمانا في ريف دمشق ما أدى إلى استشهاد عميد الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية الأسير المحرر سمير القنطار وعدد من المواطنين السوريين». ودوت صفارات الانــذار في مستوطنتي نهاريا وشلومي الإسرائيليتين شمال الأراضـي المحتلة عصر امس. وتحدثت المعلومات عن اطلاق صاروخين من منطقة الحنية في قضاء صور باتجاه اسرائيل حيث سقط واحد منهما في منطقة مفتوحة في الشمال دون سقوط إصابات. كما افادت معلومات عن انطلاق دفعة ثانية من الصواريخ من منطقة سهل القليلة. وأفيد عن سقوط ٧ قذائف مدفعية على منطقة وادي النفخة في القطاع الغربي، جنوب صور، مصدرها مستوطنة زرعيت داخل فلسطين المحتلة، وقذيفتين في وادي زبقين، مصدرهما الأراضي المحتلة أيضا. وأعلنت العلاقات الإعلامية في «حزب الله»، في بيان، ان الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، سيلقي كلمة عبر الشاشة، عند الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم. ويشيع القنطار اليوم عند الساعة ٣٫٣٠ عصرا في روضة الحوراء زينب في الغبيري، حيث ينطلق موكب التشييع من امام حسينية ً ا من روضة الشهيدين ويبدأ تقبل التعازي والتبريكات فيها بدء الساعة ٢٫٣٠ ظهرا. من جهة ثانية يعود مجلس الوزراء إلى الانعقاد اليوم لينجز قرار ترحيل النفايات التي أثقلت شوارع بيروت ومعظم مناطق ً من مناقشة جبل لبنان لأكثر من خمسة شهور، كبند وحيد، بعيدا أي ملف آخر. ً على ّ بند النفايات سيكون وحيدا وأكدت مصادر حكومية أن جدول أعمال الجلسة اليوم حيث سيعرض رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الزراعة أكرم شهيب خلاصة ما توص ّ لت إليه اللجنة ّ مة بعروض ّ نة أسماء الشركات المتقد ّ ة بهذا الملف، متضم المعني والأسعار المقترحة. واشارت المصادر الى ان التيار الوطني وحزب الله سيحضران الجلسة لكنها توقعت ان تكون الجلسة حامية ومليئة بالنقاشات.