بدأ تشيلسي مرحلة ما بعد جوزيه مورينيو بالفوز 3-1 على سندرلاند باستاد ستامفورد بريدج ليبتعد عن منطقة الهبوط في الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم بينما وسع ليستر سيتي الفارق لخمس نقاط في الصدارة اليوم السبت.
وهتفت الجماهير باسم مورينيو- الذي أقيل يوم الخميس عقب أسوأ بداية لتشيلسي في موسم منذ 1978- كما أطلقت صفارات استهجان ضد دييجو كوستا وسيسك فابريجاس إذ ألقى عليهم بعض المشجعين اللوم في تراجع النادي.
وأعادت أهداف برانيسلاف ايفانوفيتش وبيدرو واوسكار بعض الهدوء إلى غرب لندن في وجود المدرب المؤقت الجديد جوس هيدينك في المدرجات بعد تأكيد تعيينه اليوم السبت لثاني مرة بعد توليه القيادة مؤقتا أيضا في 2009.
وارتقى تشيلسي -الذي بدأ الجولة متقدما بنقطة واحدة على منطقة الهبوط- إلى المركز 15.
وواصل ليستر مسيرته المثيرة للاعجاب نحو اللقب بفوزه 3-2 على مضيفه ايفرتون ليضمن أنه سيقضي عيد الميلاد وهو على قمة الترتيب بعد عام من وجوده في المركز الأخير قبل الفترة المزدحمة بالمباريات.
وبفضل ركلتي جزاء سجلهما رياض محرز وهدف من شينجي اوكازاكي رفع ليستر رصيده إلى 38 نقطة من 17 مباراة بينما يملك ارسنال ومانشستر سيتي اللذان يلتقيان بعد غد الاثنين 33 و32 نقطة على التوالي.
وقال كلاوديو رانييري مدرب ليستر الذي يتم سؤاله الان كل أسبوع بشأن حظوظ فريقه في البقاء على القمة "أنا أمين للغاية. اذا كانت هناك مباراتان متبقيتان سأفكر في اللقب. الان أنا أستمتع فقط."
وفي ظل اقالة مورينيو أصبحت وظيفة لويس فان جال مدرب مانشستر يونايتد في خطر بعد ثالث هزيمة على التوالي لفريقه إذ فاز نوريتش سيتي المغمور 2-1 باستاد اولد ترافورد لأول مرة منذ 1989.