رأى رئيس حركة التغيير ايلي محفوض ان تسمية سليمان فرنجية للرئاسة لا تتعدى المبادرة ومن الخطأ تسميتها تسوية، اذ ان التسوية تتم برضى كل الاطراف.
محفوض وفي خلال حوار تلفزيوني، اشار الى ان الحريري له الحق في ان يبادر لكن لا ان يفرض متسائلا:" اذا كان فرنجية احد أقطاب الموارنة الاربعة، فأين رأي الاقطاب الثلاثة الأخرى.
وأكد محفوض ان الدكتور سمير جعجع لا يزال مرشح 14 اذار حتى اللحظة ونقطة عالسطر وتحديدا سعد الحريري الذي لم يعلن رسميا ان سليمان فرنجية هو مرشحه لافتا الى ان هذه المبادرة ليست وليدة اللحظة.
في اطار مختلف، لفت محفوض الى ان رئيس الحكومة تمام سلام قد تلقى اتصالا لسؤاله عما اذا كان لبنان يريد المشاركة في التحالف العربي وانّ الأخير لم يدرج اسم لبنان من بين الدول المشاركة دون علمه.
في سياق متصل، قال محفوض:" لم ار ان النظام السوري حارب الارهاب، رأيت فقط الجيش السوري الحر هو الذي حارب داعش والمجموعات الارهابية" معتبرا ان داعش بدأت بأعمالها الاجرامية منذ سنوات قليلة خلت الأ ان النظام السوري مارس البطش منذ عهد الرئيس السابق حافظ الأسد.
وعن استمرار حزب الله في قتاله الى جانب النظام في سوريا، شدّد محفوض على انّ الاوان قد حان ليسحب الحزب مقاتليه ، فالضريبة التي يدفعها كبيرة جدا وهي موت المئات من الشبان اللبنانيين فيما خسائر ايران وروسيا الشريكتين للنظام
السوري ضئيلة جدا، يتابع محفوض، داحضا ان يكون تيار المستقبل قد شارك في النزاع السوري كما حزب الله اذ قال:" المستقبل لم يتبنّ يوما اي مقاتل لبناني ذهب للقتال في سوريا".
في السياق عينه، لفت الى ان التحالف العربي قد يتجه الى ادراج حزب الله على لائحة الارهاب، قائلا:" هذا ما حذّرنا منه حزب الله كل الفترة الماضية.