عينت رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، الاقتصادي اليساري ومساعدها الوثيق، نيلسون باربوسا، وزيرا للمالية، ليحل بذلك مكان خواكيم ليفي، في مؤشر على تغيير سياسة إدارتها في 2015.
وتراهن رئيسة البرازيل عبر التعيين الجديد على إحداث تغيير في سياسة خفض العجز، وفق ما ذكرته رويترز. ويعد باربوسا الذي سبق له أن شغل منصب وزير التخطيط، أحد أشد معارضي حملة تقشف قوية قادها ليفي، ويسيسعى إلى استعادة ثقة المستثمرين في اقتصاد دخل أسوأ ركود له منذ 25 عاما.
وكان من المرجح بقوة أن يجري استبعاد ليفي، بعد أن أضحت فيتش، الأسبوع الماضي، ثاني وكالة تصنيف ائتماني، تجرد أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية من تصنيفه الاستثماري المرغوب فيه.
وفي خطوة لاحتواء معارضيها، اختارت روسيف أن تبعث إشارة تفيد تخليها عن السياسات الداعمة للسوق، لأجل كسب ود حلفائها اليساريين في الكونغرس.
وأوضح باربوسا في أول تصريحات يدلي به، أن الحكومة ملتزمة بتعزيز الأوضاع المالية للبلاد، من خلال إجراءات ادخار مالي جديدة، مضيفا أن السياسة الاقتصادية ستظل مركز على تحقيق الاستقرار المالي.