كشف مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان أنه نظراً للإختبارات التي أجريت في إيران والدلائل الموجودة, تبيّن أن غنضفر ركن ابادي، توفي كالحجاج الآخرين بسبب الحر الشديد والعطش وعدم تلقي الرعاية المناسبة له في تلك الظروف الصعبة.
وقال أمير عبد اللهيان في تصريح صحفي حول قضية متابعة مصير الحجاج الإيرانيين المفقودين في فاجعة منى خلال موسم الحج الأخير: “لا يزال هناك 14 حاجاً إيرانياً في عداد المفقودين وإن المتابعات لا تزال جارية لتحديد مصيرهم”.
وأشار إلى مواصلة المتابعات مع السعودية على الصعيد القانوني لضمان حقوق أسر ضحايا كارثة منى, قائلاً: إضافة إلى ذلك، هناك بعض المنظمات المدنية قد جمعت وثائق ومستندات للمساعدة على المتابعة الدقيقة لهذه الكارثة مؤكداً أن أسر المفقودين قد توجهت الى السعودية وقامت باختبارات الحمض النووي (دي ان اي).
ولفت عبد اللهيان إلى أن هناك لجنة خاصة في وزارة الخارجية تتابع عملية البحث عن المفقودين, مشدداً على أن النقطة المهمة هي عدم تحديد مصير المفقودين و “أنا أقولها بكل ثقة بأن المتابعات ستستمر حتى تعيين مصير آخر شخص مفقود”.
وحول العلاقات الايرانية التركية قال: “إن علاقاتنا مع تركيا علاقات استراتيجية إلا أننا لدينا خلافات حول قضية واحدة وهي مستقبل سوريا السياسي, مضيفاً: “نعتقد بأننا من خلال الحوار مع الأصدقاء الأتراك يمكن تسوية القضايا حتى في القضية السورية”.