نفى وزير التربية الياس بو صعب ان يكون على علم بما يجري داخل اجتماعات اللجنة الوزارية المكلفة متابعة ملف النفايات، وتساءل بو صعب عبر صحيفة "اللواء": "هل ما يحصل هو مناقصة؟ او اتفاق بالتراضي؟ وما هي كلفة التصدير؟ ومن سيدفع هذه الكلفة؟ وقال كيف لنا ان نوافق ونحن خارج اللجنة؟".
وأشار بو صعب الى ان الاعتراض على التكلفة المرتفعة جاء بناء على ما وصل الينا من معلومات ووزير الداخلية نهاد المشنوق هو من أبلغني بالسعر الحقيقي، وقد يكون معه حق فعملية الترحيل تكلف اقل من 200 دولار، وقد تبلغ 150 دولارا، ولكن يضاف الى هذا المبلغ الجمع والكنس واللم والفرز ومن ثم نقل هذه النفايات الى الباخرة، من هنا وعند جمع كل التكلفة يصل الطن الواحد اكثر من 200 دولار على الاكيد، وهناك من يقول انه قد يصل الى حدود 250 دولاراً.
وقال بو صعب: "نحن رفضنا دفع 150 دولار كتكلفة للطن الواحد فكيف لنا ان نقبل بهذه الكلفة المرتفعة جدا. لذلك نحن نريد ان نعرف كل شيء عن هذا الملف، ومن هم الاشخاص الذين سيستفيدون، وهل هي تجارة او هناك من يعمل بطريقة مختلفة. كما رفض بو صعب رفضاً قاطعاً ان تستعمل أموال البلديات. وقال: "بذلنا جهداً كبيراً كي يقّر مرسوم توزيع عائدات الخليوي على البلديات فاذا كانت الاموال ستذهب من اجل تصدير النفايات فنحن نرفض."