تحيي تونس في أجواء كئيبة وباهتة الذكرى الخامسة للثورة التي أطاحت مطلع 2011 نظام زين العابدين بن علي الذي حكم البلاد 23 عاما.
وبسبب أجواء الكآبة الناجمة بالأساس عن تواصل تردي الاوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وتصاعد التهديد الجهادي في تونس، من المنتظر اقامة فعاليات بسيطة في مدينة سيدي بوزيد التي انطلقت منها شرارة الثورة.
وفي 17 كانون الاول 2010 أقدم البائع المتجول محمد البوعزيزي (26 عاما)على اضرام النار في جسمه أمام مقر ولاية سيدي بوزيد احتجاجا على مصادرة الشرطة البلدية عربة الخضار والفاكهة التي كان يعتاش منها.ما ادى الى وفاته،فاعتبرت وفاته شرارة ما سمي بالربيع العربي.
ومن المنتظر ان تضع وزيرة الثقافة لطيفة لخضر اليوم "حجر الاساس لبناء متحف الثورة" وان تفتتح "المعهد الجهوي للموسيقي" و"المكتبة العمومية" في سيدي بوزيد حسبما اعلنت وزارتها الاربعاء في بيان.