قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي "أف.بي.آي" جيمس كومي إن تنظيم الدولة الإسلامية "أحدث ثورة" في عالم الإرهاب بسعيه إلى التحريض على هجمات فردية على نطاق صغير في شتى

أنحاء العالم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والاتصالات المشفرة والدعاية البارعة.


وقال كومي في مؤتمر لمكافحة الارهاب في مدينة نيويورك "تنظيم القاعدة الأم للدولة الإسلامية كان نموذجا مختلفا عن التهديد الذي نواجهه اليوم."


وأضاف أنّ مكتب التحقيقات الاتحادي يجري "مئات" التحقيقات في كلّ الولايات الأميركية الخمسين حول مؤامرات مستوحاة من نهج الدولة الإسلامية.


وأضاف كومي أنّ تنظيم الدولة الإسلامية يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي على نحو متقن وبصفة خاصة موقع تويتر للتواصل مع اتباعها المحتملين في الولايات المتحدة وأماكن أخرى.


وقال "يعمل تويتر كوسيلة لبيع الكتب وكوسيلة للترويج لأفلام ويعمل كوسيلة لخدمات الإرهاب للترويج للقتل."


وأكد أنّه مقتنع بأنّ سلطات إنفاذ القانون وشركات التكنولوجيا تستطيع العمل سوياً لحلّ تلك المشكلة دون انتهاك خصوصيات الأفراد، وقال "لن ننتهك الإنترنت، ولن نعرّض أمن الناس للخطر".