أكدت اوساط رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية لصحيفة "الديار" أنه عاد من زيارته الى سوريا مرتاحاً جداً، معتبرة أن هذا مؤشر من علامات الازمنة الرئاسية. ولفتت الاوساط الى أن "البعض يتوقع أن يعلن فرنجية اليوم في اطلالته
التلفزيونية ثباته على مواقفه السابقة كجزء من فريق 8 آذار، الا انه لن يقيد حركته بل سيسعى الى ملاقاة فريق 14 آذار وعلى رأسه رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري الى منتصف الطريق"، متسائلة: "لكن هل سيعلن انه لا يزال
يدعم رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون للوصول الى الكرسي الاولى كمرشح لفريقه، ام انه سيقول ان الجنرال استنفد المهل وعليه افساح الطريق لوصول حليفه كون الاثنين في نفس التحالف والمشروع؟".
ورأت أن "المعطيات وفق الوقائع الميدانية تشير الى ان مبادرة الحريري لن تتعدى الطرح والتمنيات كون الوقائع المستجدة تؤكد أن الطبق الرئاسي لا زال فجاً وبحاجة الى عملية انضاج غير متوفرة في الظروف الراهنة في ظل الكباش السعودي
- الايراني اضافة الى اقحام المملكة لبنان في ملف خلافي جديد يتعلق باعلانها عن حلف عسكري لمحاربة الارهاب دون تحديد فصائله مستثنية ايران منه ما يعني انها تستهدف بالدرجة الاولى "حزب الله" المصنف في القاموس السعودي
منظمة ارهابية علماً ان الحزب والجيش السوري وروسيا يشكلون القوة الحقيقية الفاعلة التي تحارب الارهاب ذات المنشأ والدعم السعوديين، وان مسارعة رئيس الحكومة تمام سلام بالترحيب بحلف الرياض قابله تحفظ من "حزب الله" وعون،
ما يزيد التعقيدات على الحلبة المحلية التي لا ينقصها تعقيدات بهذا الحجم".