أشار عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ناجي غاريوس أن "ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز هو وراء إطلاق الحلف الإسلامي ضد الإرهاب، ويحاول أن يقوم ببطولة داخل السعودية"، معتبراً أن "الحلف ضم 34 دولة دون اي تشاور معها".
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، سأل غاريوس "عن أي إرهاب يتكلمون ومن حدّد مفهومه"، معتبراً ان "بعض الجهات التي شاركت في اجتماع الرياض للمعارضة السورية هي بنظر لبنان إرهابي"، متسائلاً "هل تصنيف الإرهاب يشمل كل من يرتكب جرائم القتل في سوريا والعراق وغيرها من الدول".
وأشار غاريوس إلى أنّه "منذ فترة قصيرة أدرجت السعودية "حزب الله" على لائحة الإرهاب"، مستبعداُ أن يقبل رئيس الحكومة تمام سلام مثل هذا الأمر، لافتاً إلى أن "بيان سلام كان سريعاً لكنه ليس واضحاً بما فيه الكفاية".
واعتبر أن "الحلف الذي أطلقته السعودية موجه بالدرجة الأولى ضد روسيا التي تحارب الإرهاب في سوريا"، مذكراً ان "منظمة "بوكو حرام" منذ عشرة سنوات تمارس الإرهاب في نيجيريا، في حين أن بعض الدول التي تشارك في هذا الحلف كانت وما زالت تموّل هذه المنظمة".
زشدّد غاريوس على "ضرورة محاربة العقيدة التي تؤدي الى ظهور هذا الإرهاب المتطرّف"، موضحاً أن "ان هذه الخطوة تتطلب موافقة مجلس النواب".
واعتبر غاريوس أن "ما طرح لا يعدو كونه زوبعة في فنجان، قام به أحدهم ليظهر إمكاناته، لكن في الواقع ما حصل هو تهوّر"، مشيراً إلى أن "التيار "الوطني الحر" لا ينتظر إطلالة رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية التلفزيونية
غداً، لأن الأمور واضحة بالنسبة إلينا"، مفيداً أن "لدينا مرشح أوحد هو رئيس كتلة "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون".