بئس الصحافة حين يدعي رجل انه صحافي معروف ولا يستند في معلوماته على إثباتات ملموسة أو وثائق حقيقية وأتفه الإدعاءات حين يقول رجل أنه من اذكى الصحافيين وهو غائب عن الساحة أو لم يسجل في دفتر إنجازاته سوى ورقة واحدة مضمونها أنه تلقى صفعة من الرئيس الراحل الياس الهراوي.
فحسن صبرا لم يتعلم من ماضيه وحاول مرة جديدة أن يتصرف بوقاحة ولكن كما دائما فالشعب اللبناني لأمثاله بالمرصاد ومهما حاول أنت يرفع من شأن مجلته لأجل أهداف تجارية فإنه سيخسر يوما إن ليس ماديا ،شعبيا. وقد اثبت البارحة حسن صبرا في برنامج للنشر أنه أكثر تفاهة وانحطاطا في أخلاقه أكثر مما لمسناه في المقال عن الست فيروز ولو كان غير ذلك لكان ترفّع عن إهانة العمالقة، لكن إتباع مثال "خالف تعرف" يفيد أحيانا فبعد صفعة الهراوي وصفعة الشتائم التي تلقاها من الشعب اللبناني نال البارحة حسن صبرا صفعة ثالثة من برنامج للنشر وتم إقفال الخط معه نتيجة للكلام المبتذل الذي لا يعبر سوى عن أخلاقياته والذي وجهه إلى نائب رئيس تحرير جريدة الأخبار والإعلامية نضال الأحمدية التي أوضحت بعض الحقائق عن فيروز.
وإن كان صبرا يظن أنه صحافي فيؤسفني أن أقول له إنه ليس سوى رجل يدعي عمل الصحافة ويعلم جيدا أنه إلتجأ إلى أسلوب الإبتذال والإهانة التي يستحقها ويؤسفني أيضا أن أقول له أنك لست سوى عار على الصحافة اللبنانية والعربية ليس فقط بسبب الوقاحة التي أظهرتها على السيدة فيروز إنما بسبب المصادر التي اعتمدتها في تقصيك عن الحقائق والتي ليست سوى ممرا للدخول نحو الشهرة التي فقدتها في رزنامتك منذ فترة.
ولعل توجيه كلام "انت جزمتي وانت وعيلتك منحطين" لنائب رئيس جريدة الأخبار ليس سوى دليل على ثقافة لا نعلم من اين لك بها وحتى لا نجرّح أو نهبط إلى مستوى أخلاقياتك يكفينا أن نقول لك هذه الكلمات "حسن صبرا أنت عار على الصحافة اللبنانية"