أعلنت قيادة قوات التحالف وقفًا لإطلاق النار باليمن، اعتبارًا من الساعة الثانية عشرة ظهرًا، بتوقيت صنعاء يوم الثلاثاء (الـ03 من ربيع الأول، 1437)/ (الـ15 من ديسمبر 2015)، مع احتفاظها بحقّ الرد على أي خرق لوقف إطلاق النار.
وأعلنت القيادة، أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بعث برسالة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تتضمن إبلاغ قيادة التحالف بأن الحكومة اليمنية قررت إعلان مبادرة لوقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام بدءًا من الخامس عشر من ديسمبر وحتى الواحد والعشرين من الشهر ذاته، بالتزامن مع إطلاق المشاورات، على أن تجدد هذه المبادرة تلقائيًّا حال التزام الطرف الآخر.
وأوضح الرئيس هادي في رسالته، أنه أبلغ الأمين العامّ للأمم المتحدة، بضرورة أخذ الضمانات الكافية على الطرف الآخر، لكي لا تضطر قوات التحالف للتعامل مع أي خرق لوقف إطلاق النار، مع وضع خطوات عملية لضمان المحافظة على الالتزام بوقف إطلاق النار بشكل دائم.
وبين هادي أن ذلك راجع إلى رغبته في تهيئة الأجواء لإنجاح تلك المشاورات، بما يحقق المحافظة على اليمن وأهله، ويجنبهم مزيدًا من إراقة الدماء، ويفسح المجال لتكثيف وتوسيع جهود الإغاثة الطبية والإنسانية.
ولفتت قوات التحالف، أنها استجابت لطلب الرئيس عبدربه منصور هادي. مؤكدة -في الوقت ذاتها- استمرارها في دعم الشعب والحكومة اليمنية في سبيل إنجاح الجهود بالمشاورات للوصول إلى حلّ سياسي ينهي الأزمة ويساعد الحكومة في التصدي لمهامها وواجباتها في حفظ الأمن والاستقرار، والتفرغ لمكافحة الإرهاب.