استقبل النائب السابق مصباح الأحدب الاعلامي علي الشاهين برفقة وفد من بلدة خلدة، للاطلاع منه على المبادرة السنية وتوقيعها.
وقال الأحدب إن “المبادرة السنية ليست جبهة سياسية، بل هدفها توحيد السنة في لبنان حول مطالب وثوابت لا يشكك فيها أحد من كل سنة لبنان، وكل ذلك يجب ان يكون تحت عباءة دار الفتوى”.
وأضاف: “هناك فوضى كبيرة في العلاقات الدولية قائمة اليوم بسبب وجود لاعبين كثر دون قوى واضحة، لكن لدينا أصدقاء، وان لبنان لا يمشي إلا بالتوافق الدولي والإقليمي، ونحن أطلعنا أصدقاءنا على تحركاتنا خطوة بخطوة، وأساسا التوافق الدولي والاقليمي لا يكون فعالا من دون قاعدة واسعة وحيز محلي يتفاعل معه، ونحن نعمل على بلورة قاعدة محلية واسعة باسم الاعتدال السني، لأن التوصيف القائم للإعتدال السني غير مقبول، فالاعتدال السني ليس القبول بضرب سنة لبنان بطريقة استباقية لكونهم بيئة حاضنة للتكفير، ونحن نعلم ان هذا ينعكس سلبا ليس فقط على سنة لبنان، وانما على التوازن اللبناني عموما، وعلينا أخذ الاحتياط لحماية لبنان في ظل هذه العواصف القائمة في سوريا”.