اكتشف العلماء ان جزيئات حمض إبس "EPPS" قادرة على "تنظيف" دماغ المصابين بمرض الزهايمر من وحيات أميلود، التي تعتبر علامة إصابة بالمرض.
ومن المعروف ان تكوّن مادة بيتا – أميلود التي تسمى "وحيات أميلود" في دماغ الإنسان يسبب الإصابة بمرض ألزهايمر. لذلك يبحث العلماء عن وسيلة لإزالة هذه المادة أو إذابتها، لانه يصبح من الصعب إزالتها بعد تكونها.
وقد اختبر الباحثون هذه المادة على الفئران المخبرية واثبتوا ان إضافة جزيئات حمض إبس "EPPS" (4-(2-hydroxyethy1)-1-piperazinepropanesulphonic acid) الى مياه الشرب، يجعلها قادرة على إذابة هذه المادة
ويساعد على تحسن ذاكرة الفئران وتمكينها على التعلم. ويدرس العلماء حاليا إمكانية استخدام هذه الطريقة في علاج الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر. ولكن العالم جون هاردي الحاصل على جائزة Breakthrough Prize 2015
والذي اكتشف الجين الذي تسبب تغيراته المرض، اعتبر هذه النتائج "مهمة جدا" ولكنه اضاف انه يشك في قدرة جزيئات حمض "EPPS" على فعل نفس التأثير في دماغ الإنسان.