في محاولة لرأب الصدع في فريق 14 آذار الذي أحدثته مبادرة الحريري، سجل اتصال هاتفي بين الحريري وجعجع، تم خلاله البحث في الملف الرئاسي. وأوضحت مصادر «قواتية» أن «الاتصال لم يحمل أي جديد وأن الأمور لا تزال في مكانها وأن جعجع لا زال على موقفه الرافض لترشيح فرنجية». وأضافت المصادر أن الاتصال كان جيداً ولم تستبعد المصادر أن يعقد لقاء بين رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون وجعجع».
وتشير مصادر في 14 آذار إلى أن «الحريري كان جافاً خلال الاتصال مع جعجع على غير عادته، في المقابل كانت نبرة جعجع عالية أيضاً إلى أن بتر الاتصال قبل إنهاء النقاش ليترك لكل طرف الوقت لإعادة تكييف وقته قبل أي اتصال جديد، بخاصة أن اتجاه الاتصال كان تفجيرياً وهذا ما لا يريده الطرفان».
ليبانون ديبايت