إنّها رفيقتك اليوميّة صباحاً ومساءً وحتّى أحياناً ما بين الوجبات، والتي تساعدك في الحفاظ على صحة فمك.. فلا شك بأنّ فرشاة الأسنان عنصرٌ ضروري حاضر في كلّ بيت.. ولكن، هل تعلم أنّ عليك تغييرها كلّ فترة وجيزة وإعادة موضعها في حمامك لسبب غير متوقّع؟
إذ أثبتت دراسة حديثة في جامعة مانشيستر في إنكلترا أنّ فرشاة الأسنان إجمالاً ما تحتوي على 10 ملايين نوع من الباكتيرا أو ربما أكثر، في حين أنّ الفم يحتوي في المقابل على حوالي 100 إلى 200 نوع من الباكتيريا التي ينتهي بها الأمر أيضاً على فرشاة الأسنان.
وفي حين أنّ هذا العدد طبيعياً ولا يشكل أي تهديد خطير على الصحّة، إلّا أنّ الأمر قد يصبح مقلقاً للغاية إن كنت تحتفظ بفرشاة أسنانك، كمعظم الأشخاص، في كوب مخصّص على المغسلة، على بعد أقلّ من متر من المرحاض.
ففي حين قد يبدو لك مستبعداً، إلاّ أنّ جزيئات الماء قد تتطايير من المرحاض عند كل عملية دفق الماء، لتستقرّ في أرجاء غرفة الحمام، ومن ضمنها فرشاة أسنانك!
لذلك، ولحماية نفسك من عدد هائل من الجراثيم التي قد تهدّد صحّتك في شكل كبير، إحرص على أن تضع فرشاة أسنانك في موضع أبعد من مسافة متر واحد على الأقلّ من المرحاض. كذلك، من المفضلّ أن تحتفظ بها في علبة خاصّة مغلقة، إجمالاً ما تكون من البلاستيك.
وتذكّر جيداً، بألا تحتفظ بفرشاة أسنانك لأكثر من 3 إلى 4 أشهر!
(عائلتي)