يُعتبر خروج الإنسان من "منطقة الراحة" الخطوة الأولى ليتمكن من التقدم والإبداع، فكثيراً ما نسمع عن أشخاص يتذمرون مما آلت إليه حياتهم من دون أن يبادروا إلى تحسينها، خوفاً من التغيير.
فلتنمية القدرات وتطوير الذات إذن، لا بدّ من تخطي "منطقة الراحة"، التي تختلف من شخص إلى آخر، عبر القيام بما يلي:
1. التشكيك في كلّ شيء
يغمر الشخص شعور كبير بعدم الراحة عند طرحة أسئلة تتناول المواضيع كافة وحتى المسلمات، على أن يكون هدفها البحث عن إجابات يعتبرها شافية، وإن خرجت عما هو متعارف عليه.
2. التحلي بالصدق
يُعتبر التصرف بصدق تام مع الآخرين أمراً بالغ الصعوبة في البداية، إلاّ أنّه يعود بالفائدة على الإنسان ذاته وعلى من يهتم لأمرهم في الوقت نفسه.
3. ممارسة التأمل
يساعد التأمل الشخص على الشعور بالسلام الداخلي وتحسين قدراته الإدراكية وزيادة ذكائه الوجداني وانضباطه الذاتي، ما يمكنه من التفكير بوضوح أكثر.
4. الإستيقاظ باكراً
يوفر الإستيقاظ قبل الجميع بيئة مثالية للعمل والدراسة، وبدء اليوم بهدوء.
5. الانتباه إلى المصروف
عندما يدون الشخص المبالغ التي أنفقها سواء أكانت صغيرة أم كبيرة ويحاول دفع أمواله نقداً، يعيد التفكير في كلّ مرة يريد أن يشتري شيئاً، فيجنب نفسه الكثير من الديون.
6. التطوّع
يشعر التطوع الشخص بأن له قيمة في مجتمعه.
7. الانتباه إلى النظام الغذائي
تساعد الكثير من التطبيقات التي يمكن تنزليها على الهواتف الذكية صاحبها على تدوين ما يأكل وعدد المرات التي يمارس فيها التمارين الرياضية.
8. تناول الأطعمة الصحية
بعد تدوين المأكولات التي تناولها الشخص يومياً، يدرك أنّه في أحيان كثيرة يأكل أطعمة ضارة مليئة بالدهون والسكريات، فيقرر استبدالها بأخرى صحية.
9. التمرن على مخاطبة الجماهير
يُحسِّن التمرن على مخاطبة الجماهير قدرات الشخص على التواصل مع الآخرين ويزيد من ثقته بنفسه.
10. وضع هدف شبه مستحيل
يُنصح كلّ شخص يحاول تحقيق هدف معين بأن يضع واحداً يتخطى حدود قدراته، لأنّ هذا سيحفزه على بذل المزيد من الجهود في سبيل تحقيقه.
11. التروي في الإنجازات
بالرغم من أنّ محاولة تطوير الذات تتضمن تجربة الكثير، يُنصح كلّ شخص بأن يُتقن القيام بأمر واحد في كلّ مرة، ليعرف ما إذا كان بارعاً فيه قبل الانتقال إلى آخر.
12. التعرّف إلى أشخاص جدد
تزيد ثقة الإنسان بنفسه عندما يبادر بالتعرف إلى الآخرين والتحدث معهم من دون خجل.