الحديث بين الزوجين يجب أن يكون مبنياً على أسس معينة، خاصة أنّ الرجل يفضّل عدم الخوض في أمور معيّنة أو البوح بها على عكس الزوجة التي تصرّ دوماً على تكرار الأسئلة نفسها والإلحاح لمعرفة الأجوبة مع كافة التفاصيل، لكن هذا يثير غضب الزوج ويستفزه ما يسبب مشكلة بينهما، والمرأة الذكية وحدها التي تعلم أنها تستطيع استبدال السؤال بسؤال آخر ألطف وأسلس على أذن الرجل، فكيف تستبدلين أسئلتك لمعرفة الجواب؟
أين كنت؟
عندما يتأخر الزوج عن الوقت المعتاد له في العودة إلى المنزل بعد دوام العمل سرعان ما تسأله الزوجة "أين كنت؟"، وهذا ما يثير غضبه خاصة إن كان منهكاً ومتعباً بعد نهار طويل وشاق، لذا الأجدر بك أن تسأليه ذلك بطريقة تشعره بأنّ همّك الاطمئنان عليه وليس التحقيق معه، وهنا سيبادر لإجابتك بهدوء بدلاً من التوتر والعصبية.
مع من كنت؟
حينما يخرج الزوج مع أحد الأصدقاء أو الأقارب وفور عودته إلى المنزل قد تسأله زوجته "مع من كنت؟"، وهذا سؤال مزعج جداً خاصة أنه يُشعر الزوج بأنّ شريكته لا تثق به. يمكنك استبدال هذا السؤال بآخر مثل "هل أمضيت وقتاً سعيداً في الخارج؟"، وبعدها استدرجيه لمعرفة الجواب الذي تنتظرينه دون أن تأخذي دور المحقّق.
كم دفعت؟
حينما يشتري زوجك غرضاً ما لا تلحّي عليه لمعرفة سعره إذا شعرت بأنه باهظ أو أنّه من الكماليات وليس ضمن ميزانيتكما الشهرية، بل اسأليه بطريقة سلسة "آمل ألا تكون تكلّفت كثيراً حبيبي؟".
العبارات التلطيفية:
التزمي دائماً بالعبارات التلطيفية المرافقة لأسئلتك مثل: "حبيبي، حياتي" وما شابه، فإنّ هذه الكلمات ستجعل توجيه السؤال للشريك أخف وطأة لكي لا يشعر بالانزعاج.
أسئلة ثابتة:
قد يكون زوجك من النوع الذي لا يرغب كثيراً في التعبير عما يزعجه، لذا يجب أن تكون هناك أسئلة ثابتة تستخدمينها لمساعدته في البوح بما يضايقه مثل: "هل أنت حزين؟ هل هناك أمر ما يزعجك؟ هل يمكنني مساعدتك؟ أشعر كأنّ مزاجك متعكر؟".
ومع هذه الأسئلة البديلة تستطيعين أن تصلي إلى الجواب الذي تريدين معرفته من زوجك مع أقل الاحتمالات في إثارة غضبه وافتعال خلاف.