زوج المغدورة ناتالي صلبان هو من حرّض على قتلها... "يا حرام، اتّفق مع الصانعة على مرتو وقتلها، يا عيب الشوم علي شو مجرم... يمكن كانت عشيقته".
بهذه الكلمات، "رُشِق" عزيز فرحات في الساعات الاخيرة، عبر بعض المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، على ضوء التوسّع في التحقيق مع الخادمة الفيليبينيّة "جيرالدين" التي تمّ توقيفها بتهمة قتل الضحيّة قبل أيّام في جريمة مروّعة هزّت بلدة عين نجم في المتن.
وفي التفاصيل أنّه، وبعدما اعترفت "جيرالدين" في إفادتها الاوّلية بأنّها اقترفت الجريمة، عادت بعد ضبط أقوالها لتنفي ما أشارت إليه، وتوجّه سهامها باتجاه الزوج عزيز فرحات، متّهمة إيّاه بالضلوع في الجريمة. وبناءً عليه، أعاد القضاء استدعاءه للتحقيق، بعد أن ظهرت خيوط جديدة في الملف، وتمّت مصادرة هاتفه الخلوي وجواز سفره، للاطّلاع على الاتصالات التي أُجريت قبل حدوث الجريمة وأثناءها، وبعدها. أحد أقرباء الزوج، كلود طبشي، أكّد في اتصال مع موقع الـ mtvان "قريبه بريء، وأن الخادمة تراجعت عن اتهاماتها له بعد أن تمّت مواجهتهما في غرفة التحقيقات لدى قاضي التحقيق المكلّف في القضية في جبل لبنان، وقد جثت على ركبتيها باكيةً أمامه، لتعتذر منه". وقد عزا اتهامها له الى أنّه "لم يزرها في السجن، لا هو ولا أحد من العائلة للاطمئنان إليها".
ووضع كلّ ما يتمّ تداوله في إطار "الحكي الفارغ"، موضحاً أنّ "جواز سفر عزيز أُعيد إليه في اليوم التالي بعد الاستماع الى إفادته وكذلك هاتفه الخلوي، ولم يتمّ توقيفه، وهو الآن حرّ طليق".
في هذا الاطار، كشف مصدر قانوني للـmtv أنّ "هذا الاجراء يعني ان الزّوج عزيز فرحات لا يزال في دائرة الشبهة وقد أُخلي سبيله بسند إقامة على ألاّ يغادر الاراضي اللبنانيّة قبل انتهاء التحقيقات وختم ملفّ الجريمة نهائياً". مهما يكن من أمر، فإنّ ثمّة تضارباً واضحاً في الاقوال، يُثبت أنّ الوقائع والافعال لم تتّضح بعد.
وهذا يعني أنّ فصول انكشاف ملابسات الجريمة قد تحمل مفاجآت... و"العترة" على الطفلتين، اللتين لم تكتفيا من ضحكات والدتهما... لكنّها، بالتأكيد، تحرسهما من فوق وتروي لهما حكايات جميلة بعيدة عن القتل والرعب... كلّ ليلة.
MTV