أبلغ البيت الأبيض الكونغرس في تقرير دوري حول عدد الجنود الأميركيين في الخارج أن 15475 عسكريا أميركيا، ينتشرون في الوقت الراهن في 11 بلدا حول العالم، يكافحون الإرهاب الدولي.

  وأشير في التقرير الجديد الصادر عن الرئيس الأميركي باراك أوباما شخصيا، إلى إلحاق 2650 عسكريا إضافيا بقوات مكافحة الإرهاب في العالم قياسا بالتقرير الصادر الصيف الماضي عن البيت الأبيض.

  أما في أفغانستان، وخلافا لما تعهد به الرئيس الأميركي بسحب جميع جنوده من هناك، فقد ذكر التقرير أن العسكريين المتواجدين في هذا البلد يمثلون النسبة الأعلى بين من يؤدون الخدمة في الخارج، حيث أرسلت واشنطن 1400 عسكري إضافيين ليصل مجمل عددهم في أفغانستان إلى 10500 فرد.

  وفي العراق، يؤدّي الخدمة حسب التقرير 3550 عسكريا أميركيا، كما أشير فيه إلى أنه "قد يتم نشر ما يصل إلى 50 فردا تقريبا شمال سوريا إذا ما استدعت الضرورة ذلك".

  وذكر التقرير أن الولايات المتحدة أرسلت 350 عسكريا الصيف الماضي إلى تركيا في إطار عملية التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق، وأتبعت بهم مؤخرا 375 آخرين.  

كما تنشر الولايات المتحدة جنودا وعسكريين في مناطق أخرى في العالم منها جيبوتي، واليمن وكوبا وليبيا والصومال، فضلا عن عدد غير معلن من الجنود الأميركيين الذين يسهرون على حراسة معتقلي "غوانتانامو" الذين يعيشون في "ظروف إنسانية وآمنة"، حسب تقرير الرئيس الأميركي.  

ويفرد التقرير بشكل خاص عسكريين وخبراء ينتشرون في الأردن ومصر وفي إقليم كوسوفو وجمهورية إفريقيا الوسطى يصل عددهم إلى 3700 فرد.

  وفيما يتعلق بانتشار العسكرين الأميركيين عموما خارج البلاد، أكد أوباما في تقريره أن "الولايات المتحدة تواصل مكافحة شبكة "القاعدة" الإرهابية، و"داعش"، وحركة "طالبان" والزمر الإرهابية الإقليمية في المناطق التي ترابط فيها القوات الأميركية.