أوضح رئيس لجنة الاشغال النيابية النائب محمّد قباني في حديث لصحيفة “اللواء” أن “تحريك ملف النفط على هذا الشكل العاجل، كان يهدف إلى دق جرس إنذار إلى وجوب التعجيل ببدء التنقيب عن الثروة النفطية اللبنانية قبل أن يداهمه قطار محاولات إنشاء تحالف إقليمي يضم مصر وقبرص وإسرائيل واليونان للإمساك بهذه الثروة في المتوسط، وبالتالي قد يضيع جزء من النفط اللبناني في خضم إنشاء هذه التكتلات”.
ولفت الى أن “الوفد النفطي لمس من الرئيس تمام سلام تفهماً لهذا الأمر وهو سيدعو اللجنة الوزارية المؤلفة من 9 وزراء للموافقة على مشروعي مرسومي النفط، قبل أن يدعو لاحقاً إلى جلسة لمجلس الوزراء لإقرار المرسومين”.
ويتناول المرسوم الأول تقسيم بلوكات استخراج النفط إلى عشرة، على أن يتم التلزيم تدريجياً وليس دفعة واحدة، والثاني عبارة عن نصوص إتفاقات الاستكشاف والتنقيب.
وأشار إلى أن “رئيس مجلس النواب نبيه برّي سيتابع الموضوع مع الرئيس سلام، وهو سيطرحه على هيئة الحوار الوطني في اجتماعها المقبل في 21 الحالي من أجل توفير التغطية السياسية، وبالتالي انعقاد مجلس الوزراء بدون معوقات سياسية”.