بعد أن تعرّض هنيبعل القذافي، نجل معمر القذافي لعملية خطف، كثرت الروايات حول كيفية تنفيذها. وفي التفاصيل أن عصابة سورية اختطفت قبل ثلاثة أيام هنيبعل، أصغر أبناء القذّافي، في سوريا حيث كان يقيم في إحدى بلدات محافظة اللاذقية. وعلمت "الأخبار" أن عملية الخطف جرت بالتنسيق مع مجموعة لبنانية مسلّحة تسلّمته بعد تمريره عبر الحدود غير الشرعية ونقلته الى أحد المنازل في منطقة البقاع. وأكّدت مصادر أمنية أن المجموعة الخاطفة على علاقة بشخصية سياسية لبنانية كانت على دراية بأدق تفاصيل العملية والجهة المتورطة فيها. وأوضحت أن المجموعة مرتبطة بقيادي عسكري شهير زمن الحرب الأهلية، وقد نسّقت عملية الخطف مع العصابة السورية، بعدما علمت بوجود القذافي في سوريا.
وفي وقت لاحق أشارت معلومات إلى أن الجهات الخاطفة عرضت تسليم القذافي لأحد الأجهزة فرفض، وعندها قررت تسليمه إلى فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي. واتُّفق على تركه في أحد الأماكن ليبلغ فرع المعلومات بعد ذلك بمكانه.
مصادر مطّلعة على الملف أكّدت أن "هناك سلسلة أهداف من عملية الخطف، أوّلها مادي، فيما يأتي ملف الإمام الصدر في المرتبة الأخيرة".