أبلغَ المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص ليل أمس «الجمهورية» أنّ فرع المعلومات تلقّى اتّصالاً من شخص ادّعى فيه أنّ مجموعة خطفَت هنيبعل معمّر القذافي وأنّها تودّ تسليمه الى فرع المعلومات.
فتوجّهت قوّة من فرع المعلومات الى المكان الذي حدّده الخاطفون في بعلبك فتأكّدت لها هويتُه بعدما عرّف عن نفسه وأقرّ بأنه هنيبعل، فتسَلّمته وتوجّهت به الى مقر المديرية العامة في بيروت حيث سيخضع للتحقيق.
وأكّد أنّ بقية التفاصيل رهنُ الاستماع الى إفادة هنيبعل.
وعلمت «الجمهورية» أنّه وفي انتظار التحقيقات التي ستجري معه سيتمّ التثبُّت من إحدى الروايتين: الأولى تقول إنه كان في زيارة سرّية إلى منزل زوجته اللبنانية ألين سكاف، والثانية تقول إنه كان في سوريا حيث تعرّضَ للخطف أو تمّ استدراجه إلى الأراضي اللبنانية.
وقال مرجع أمني رفيع لـ«الجمهورية» إنّ عملية خطف هنيبعل جرت بعد ظهر أمس الأوّل الخميس، في منطقة تقع بين الأراضي اللبنانية والسورية على خط حمص ـ بعلبك، وتمّ نقله الى بعلبك». وأشار إلى أن «اتّصالات حصلت طيلة
الساعات الفاصلة بين خطفِه وتسليمه، على أعلى المستويات السياسية والأمنية، أفضَت إلى تسليمه لفرع المعلومات ليكونَ في عهدة جهة رسمية لبنانية».