رأى عضو المكتب السياسي لحركة أمل النائب هاني قبيسي أن "شهداء الحركة رووا تراب الجنوب بدمائهم ووقفوا بوجه العدو الصهيوني"، مشيرا الى أنهم "كرسوا وحدة لبنان التي يجب أن نحافظ عليها  بوجه الإرهاب الذي يحاول الدخول إلى لبنان من الحدود الشرقية".

  قبيسي وجّه تحية خلال حضوره ذكرى وفاة النبي محمد، والذكرى السنوية لشهداء أفواج المقاومة اللبنانية – أمل في النادي الحسيني لبلدة ميفدون "إلى الجيش اللبناني الوطني ولكل من يتصدى لهذا الإرهاب على مساحة وحدود لبنان وإلى الأجهزة الأمنية التي تعمل على تفكيك الشبكات الإرهابية على الساحة اللبنانية الوطنية".

  وإذ أكد أن "الإرهاب لا دين له ولا هوية وهو لا يعرف إلا لغة الصهاينة القتل والتدمير والتفجير"، لافتاً الى أن "لبنان سيبقى بخير بقيادة حكيمة يقودها الرئيس نبيه بري الذي يمارس لغة الحوار والتفاهم لإيجاد أجواء ايجابية على مساحة هذا الوطن".

  وأشار الى أن "الدولة هي الاطار الذي يحمي الجميع والبنيان الذي يعيش في كنفه الجميع"، موضحاً ان: "مؤسسات الدولة من رئاسة الجمهورية الى الحكومة ومجلس الوزراء الى المجلس النيابي الى مؤسسة الجيش اللبناني الى المؤسسات

الامنية ، كلها مؤسسات الدولة اللبنانية التي نستطيع ان نحافظ عليها بوحدتنا، وتواصلنا والحوار الذي يجب ان ينتج تفاهما يؤدي الى انتخاب رئيس للبلاد بعد فراغ طويل وبعد أزمة مريرة حاول كثيرون اغراق لبنان بفتنة انتشرت في هذه المنطقة."