أوردت صحيفة "الفاينانشال تايمز" ومقال كتبته نجمة بزورغمير بعنوان "حفيد الخميني يدخل معترك السياسة مع المعتدلين". وتقول بزورغمير إن حسن خميني، الحفيد المعتدل لآيه الله الخميني قرّر دخول عالم السياسة، فيما قد يمثل تغييراً سياسياً كبيراً في بلد يشهد بالفعل صراعا على السلطة لتحديد مستقبل إيران. وتضيف أن الخميني، الذي يحظى بتأييد في أوساط الشباب، سيشارك في شباط القادم في انتخابات مجلس الخبراء، وهو المجلس الذي من المرجح أن يحدد من سيكون القائد الأعلى القادم لإيران.
وحسن الخميني هو أول فرد في أسرة الخميني يقرر خوض غمار المعترك السياسي بعد جدّه أية الله روح الله الخميني.
وتقول بزورغمير إن الخميني، 43 عاما، ينظر إليه في أوساط المعتدلين كزعيم محتمل لإيران، وتشير إلى أنه لم يتضح إلى الآن كيف ينظر المحافظون إلى حسن الخميني، لأن انتسابه إلى آية الله الخميني ينأي به عن التعرض للنقد المباشر.