لا يزال اللبناني هاني م. موقوفاً لدى الاجهزة الامنية اللبنانية منذ ان سلمته قيادة “اليونيفيل” التي يعمل لديها إلى السلطات اللبنانية قبل شهر بعد الاشتباه بتورطه في شبكة تجسس إسرائيليية.
ولفتت صحيفة “الاخبار” الى ان الموقوف وهو موظف في قسم الإدارة والمالية في قيادة “اليونيفيل” في الناقورة موجود في نظارة المحكمة العسكرية في انتظار القرار الاتهامي بحقه وبحق زميليه في الشبكة السوري رامز س. وزوجته اللبنانية سلام ش.
الى ذلك اشارت مصادر قضائية متابعة للقضية الى ان قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا يشرف على إنهاء التحقيقات مع الموقوفين الثلاثة وينتظر أن يصدر قراره الاتهامي في أقل من أسبوعين ليحالوا أمام المحكمة العسكرية.
ولفتت المصادر الى ان السلطات اللبنانية تراعي الوضع الصحي والنفسي المتدهور للموقوف الرئيسي البالغ من العمر 46 عاماً الذي نقل مرات عدة إلى المستشفى، علماً بأن قيادة “اليونيفيل” تواصل متابعة حالته باعتباره واحداً من موظفيها، وهو حالياً في إجازة إدارية إلى حين بتّ وضعه القانوني.
ونقلت مصادر قضائية أن المتهم السوري أقرّ أمام أبو غيدا بأنه “ورّط زوجته والمتهم الآخر في الشبكة. وقال إن معرفته بهاني م. تعود الى ارتباطهما بشهود يهوا، ما جعلهما يتواصلان ويتقاربان. وقال إنه اقترح على العميل الفار إلى فلسطين المحتلة طنوس الجلاد إشراك هاني م. في الشبكة”.
وأشارت المصادر إلى أن الأمن العام سحب الداتا من هاتف المتهم اللبناني ومن حاسوبه الخاص، ولم يبادر إلى محوها كما تردد سابقاً.