اعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) انها ستطور نموذجين من الاجهزة لتدمير الاسلحة الكيميائية التي يمكن نقلها ميدانيا من اجل تجنب المهمة اللوجستية الشاقة المتمثلة بتدمير الترسانة الكيميائية السورية.
وتم ابطال مفعول الجزء الاكبر من 1300 متر مكعب من الاسلحة الكيميائية التي سلمها نظام الرئيس السوري بشار الاسد الى الاسرة الدولية، على سفينة تابعة للبحرية الاميركية في 2014 وتم تحويلها الى نفايات تجري معالجتها في عدة مناطق من العالم.
واشارت وكالة ابحاث المشاريع الدفاعية المتقدمة (داربا) هيئة البحث التقني في البنتاغون، في بيان إلى ان الاجهزة التي تريدها الوزارة يفترض ان تسمح "بتدمير مخزونات الاسلحة الكيميائية على الارض".
وقد منحت الوكالة العقود لصنع نماذج لاجهزة من هذا النوع. وقالت "داربا" في بيانها انه يجب تحويل العناصر الكيميائية على الارض الى "منتجات غير خطيرة"، مشيرة الى ان الوسائل المتبعة حاليا "مثل الاحراق او التحليل بالماء تتطلب كميات كبيرة من المياه وتخلف نفايات خطيرة تحتاج الى معالجتها لاحقا".
واختير مختبران مختلفان لصنع النماذج، احدهما مختبر اس آر آي الدولي المتمركز في مينلو بارك في كاليفورنيا والذي سيعتمد على "تكنولوجيا البلاسما ذات الطاقة العالية لاحراق الجزيئات العضوية".
وتسمح هذه التقنية باستخدام الجزيئات العضوية للتدمير مثل محروقات لانتاج الطاقة.