إستقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان في منزله، المدير العام للأمن العام اللواء الركن عباس إبراهيم في حضور المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان والمفتي الشيخ عباس زغيب ومدير عام المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى نزيه جمول، وتم البحث في ما آلت إليه الاتصالات في قضية العسكريين المختطفين لدى ما يسمى بداعش.
وأثنى قبلان على جهود اللواء إبراهيم قائلا:”نحن معك في متابعة هذه القضية وفي كل ما تقوم به وتبذله من أجل إنهاء هذا الملف الوطني والإنساني، ووضع حد لهذه المأساة”.
وتوجه بالتقدير والشكر إلى كل من شارك وساهم بعملية الإفراج عن العسكريين الذين كانوا مختطفين لدى ما يسمى بجبهة النصرة، وخاصة اللواء إبراهيم على ما قام به، معتبرا “أن عملية الإفراج التي تمت هي بمثابة إنجاز وطني ويستحق منا كل دعم وتأييد ومباركة”.
وأشار قبلان الى ان “هذا البلد بلدنا، ونحن جميعا مسلمين ومسيحيين، مسؤولين وقيادات وزعامات ومرجعيات، مسؤولون عنه، وعلينا واجب الحفاظ عليه بكل ما نملك ونستطيع، كما علينا أن نتنازل لبعضنا البعض كي ننقذ لبنان ونبقيه وطن التآخي والمحبة والتشارك بين الجميع”.