أفرج القضاء الأذربيجاني عن الناشطة الحقوقية ليلى يونس لدواع صحية بعدما أمضت أكثر من عام في السجن. وخففت محكمة الاستئناف في باكو عقوبتها بالسجن من ثماني سنوات ونصف إلى خمس سنوات مع وقف التنفيذ، مبررة ذلك بتدهور الحالة الصحية للحقوقية بسبب إصابتها بـتلييف الكبد والتهاب الكبد سي والسكري. وتعتبر ليلى يونس مديرة معهد السلام والديمقراطية، تناضل منذ سنوات عدة من أجل مصالحة بين أذربجيان وأرمينيا بشأن إقليم ناغورني قره باخ، لكن القضاء اتهمها بالتجسس لفائدة أرمينيا و الدعاية الهادفة إلى الاعتراف بنظام إقليم ناغورني قره باخ الإنفصالي الأذربيجاني.