قالت حركة أحرار الشام الإسلامية المعارضة إن مؤتمر المعارضة السورية المقرر عقده في السعودية يجب أن يصر على محاكمة أركان ورموز نظام الرئيس بشار الأسد و"تفكيك أجهزة القمع العسكرية والأمنية".  

وتشارك الحركة التي يرتبط بعض مؤسسيها بصلات مع تنظيم القاعدة في الاجتماع المقرر في الرياض اليوم الاربعاء إلى جانب أعضاء آخرين في جماعات المعارضة السورية المنقسمة وجماعات مقاتلة بهدف الاتفاق على موقف موحد إزاء محادثات مزمعة يتوقع أن تجرى مطلع العام المقبل لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات.

  ويعكس بيان أحرار الشام الصادر بينما تتجمع الوفود في العاصمة السعودية الانقسامات التي يجب على المؤتمر الذي يستمر يومين تجاوزها للوصول إلى موقف مشترك.  

ومن المقرر بدء الاجتماع اليوم الأربعاء في فندق تحت حراسة مشددة بالعاصمة السعودية الرياض.

وطلب من الصحفيين مغادرة المكان أمس الثلاثاء مع بدء وصول الوفود.  

ولفتت الحركة الاسلامية إلى أن بعض من وجهت إليهم الدعوة للمشاركة "هم أقرب لتمثيل النظام من تمثيل الشعب وثورته" وإنها دهشت "لعدم تمثيل الفصائل المجاهدة بما يتناسب مع واقعها ودورها في الثورة وعلى الأرض."

  وتقول شخصيات من المعارضة إن السعودية وجهت الدعوة في بادئ الأمر إلى نحو 65 مشاركا بينهم 15 من الجماعات المقاتلة المعارضة.