رأت مراجع سياسية رفيعة المستوى في فريق 8 آذار لصحيفة "الجمهورية" انّ اللقاء بين العماد ميشال عون والنائب سليمان فرجية "فقد وَهجه ولم يعد ذي قيمة ولن يكون حاسماً لأنه لن يحمل أي جديد، إضافة الى احتمال ان يكون اللقاء الأول والأخير بين الرجلين".
ولفتت هذه المراجع الى ان "لا جديد لدى عون يقدمه لفرنجية وهو ينتظر ما سيطرحه معه من الألف الى الياء في ما سمّي التسوية التي طرحها طرف واحد هو الرئيس سعد الحريري الذي فاجأ رفاقه في قوى 14 آذار قبل ان يفاجىء الخصوم".
رداً على القول إنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري وحزب الله كانا على علم مسبق بالمبادرة وبلقاء باريس وانّ عون كان الوحيد المغيّب عن الصورة، قالت المراجع نفسها "هذا كلام صحيح في الشكل وما سمعناه يتردد في وسائل الإعلام ولكن هل يكفي ذلك ليكتسب صفة تسوية"؟.