استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة وزير الاتصالات بطرس حرب وعرض معه للاوضاع والمستجدات في البلاد.

وقال الوزير حرب بعد الزيارة: "من الطبيعي جداً في مثل هذه الظروف التي تجتازها البلد ان نلتقي ونتشاور مع دولة الرئيس بري. وكما يعلم الجميع فان هناك مشروعاً مطروحاً للخروج من مأزق الفراغ الرئاسي، وهذا المشروع هو قيد البحث بين القوى السياسية. وكان اللقاء مناسبة للتشاور في مراحل المشروع وشكله ومحتواه، وبالتالي المواقف التي يمكن ان تتخذ منه. ظاهر الحال فان المشاورات قائمة وان الموضوع ليس مستعجلاً بقدر ما كان يتوقع الناس ان يحصل بسرعة، الا انه لا يزال قائماً ومستمراً".

وأضاف: "وقد تشاورت مع دولته في موضوع الشروط التي يمكن ان تؤدي الى نجاح المسعى للخروج من المأزق الرئاسي والوضوح الذي يجب ان يحصل في المواقف انطلاقاً من العودة الى تأكيد الثوابت والمبادىء الوطنية، التي من اجلها كان قائماً العمل والحياة السياسية في البلاد. وآمل أن تحمل الأيام القادمة بعض الانفراجات التي تسمح لنا ان نراهن على امكانية اخراج البلد من دوامة انا او لا احد او من دوامة "انا او ما في بلد".

وسُئل: هل يعني ذلك ان لا انتخاب للرئيس في 16 الجاري وان الامور ارجئت الى ما بعد الاعياد؟ فأجاب: "اذا اكتملت المشاورات بشكل ايجابي فما يمنع من ذلك؟ اما اذا تعثرت".

وسُئل: "هل سيظهر مرشح جديد غير سليمان فرنجية ؟ فأجاب: "في الحقيقة لا اعلم. بدّك تسألي ليلى عبد اللطيف".