منذ أسبوع، عُثِر على أوكسانا بوبروفسكانا وهي عضو في البرلمان الروسي عن حزب "روسيا الموحدة"، الذي يتزعمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع زوجها الضابط السابق في القوات الخاصة الروسية والذي كان مقاتلاً في الحرب شرق أوكرانيا جثتين مضرجتين بالدماء داخل سيارتهما في مدينة نوفوسيبريك السيبيرية.

 

واليوم كشفت صحيفة "دايلي بيست" الأميركية تفاصيل ما حدث مع أوسكانا التي يُطلق عليها لقب "عشيقة بوتين" لنجاحها وتميّزها في عملها، فيما شككت بعض الصحف أنّها إحدى عشيقات القيصر بالفعل. وأكدت "دايلي بيست" أنّ زوجها جرّها إلى ممارسة الجنس في المقعد الخلفي للسيارة وهي من طراز " تويوتا راف 4 "، قبل أن يفجّر قنبلة كانت بيده، لينهي علاقتهما بطريقة دمويّة، وسألت الصحيفة إن كان للجريمة خلفيات سياسية أم فقط نفسية.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ السيارة كانت هدية لأوسكانا التي كان لها علاقات رفيعة المستوى، إلا أنّ زوجها كان يرفض هدايا باهظة الثمن لزوجته، وهذا الأمر يزعجه كثيرًا.

من جهته، قال النائب فيكتور كوزودوي في حديث لـ"دايلي بيست"، وهو أحد داعمي ومروّجي حملاتها السياسية في روسيا، إنها "إجتماعية وبراقة"، وأضاف: "لم تشارك أحدا أي تفصيل عن حياتها العائلية". وعن زوجها قال: "رأيته مرّة أو اثنتين فقط لكنه كان يتمتع بشخصية مميزة"، لافتًا إلى أنّ "ما حدث شكّل مأساة صادمة لأصدقائها وزملائها في روسيا".

وأوضح كوزودوي: "هي كانت تتقدم بسرعة في مركزها فيما كان ينظر زوجها إلى طموحاته بأنها فشلت، خصوصًا وأنّه محارب سابق وأنهى خدمته العسكرية".

إلى ذلك، كشفت الصحيفة أنّ أوسكانا كانت نشرت بعض الأمور عن معاناتها في حياتها الشخصية على منتدى إلكتروني للأمهات، حيث كتبت في إحدى المرّات: "تشاجرنا منذ 5 أيام، وننام بشكل منفصل. لا يريد التكلم معي. قال لي فقط: نحن غرباء. أنت حققتي كل ما تريدينه".

من جهتها، قالت إحدى المشاركات "إنّ أوسكانا كانت تعاني من مضايقة زوجها في الآونة الأخيرة بسبب الغيرة، وكان بيده قنبلة عندما فجّرها".

وبحسب الإحصاءات، فإنّ 12 ألف إلى 14000 امرأة يقتلن سنويًا على أيدي أقاربهن أو أزواجهن حول العالم، أي حوالى جريمة واحدة بحق امرأة كل ساعة.

لبنان 24