أشار عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب أنطوان زهرا، في حديث لـ"LBCI"، إلى أنّ "القوات لم تعترض على ترشح النائب سليمان فرنجية، وهي تعتبره ترشيح طبيعياً، ونحن طرحنا تساؤلات سياسية"، مؤكّداً أنّ "الفروسية والوفاء في المواقف والإلتزامات لا يكفي لانتخاب رئيس".
وأضاف زهرا: "نتشاور مع الأصدقاء المحليين والإقليميين والسفراء، ونتكلم إلى سفير السعودية دائماً، لكن لا ضرورة لزيارة السعودية، فكان الدكتور سمير جعجع هناك منذ 3 أشهر"، مشيراً إلى أنّ "علاقة القوات مع السعودية تنطلق من ضرورة قيام الدولة والمؤسسات". وتابع: "مخطئ من يظن أن سمير جعجع والقوات والجمهور الذي يؤيده، يسير بالإعتبارات الإقليمية والدولية والدليل تاريخه".
وقال: "ما يسوق عن تسوية لا يتكلم عن رئيس وسطي ويقول النائب جنبلاط أن التوافق سقط فذهبنا للتسوية، ونحن ما زلنا نتمسك بفرضة إنتاج رئيس جمهورية في لبنان وفقاً للدستور، وأن نجري الإنتخابات وفق عدّة دورات انتخابية ليُنتخب من بعدها رئيس للجمهورية".
وأردف زهرا: "إذا التسوية رست على شخصية من 8 آذار، فالعماد ميشال عون يملك نقاطاً أكثر من ناحية الكتلة والتمثيل واستطلاعات الرأي فهو متقدم على فرنجية بشكل دائم. نحن ننتظر التوضيحات بشأن التسوية لنبني على الشيء مقتضاه، ويصبح الترشيح فعلياً لأنّه حتى الساعة أعلن أنّه لا يزال مع العماد عون".
وختم: "العلاقة بين التيار والمردة ملك لهما وإذا استرسلنا بما نسمعه فلا نعود"، ونحن لم نقل يوماً إننا ذاهبون إلى تأييد العماد عون، بل نسعى وإياه للوصول إلى حلّ قد يتمثل بشخصية أخرى تريح كافة الأطراف".