لا تطلّ ليلى عبد اللطيف عبر الشاشة إلا ويسقط "الوحي" على كثيرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيطلقون الطرائف والتعليقات حولها، وتتحوّل التوقّعات التي تطلقها الى مصدر سخرية كبيرة.
توقّف المحامي دوري صقر، عبر صفحته على "الفايسبوك"، عند خمس ملاحظات على توقّعات ليلى عبد اللطيف و"ظهورها" التلفزيوني الأخير، فكتب:
١-تنبؤات عامة (صبي عمرو ٥ سنين بِصيبا)
٢- تركيب أفلام على أساس أقوالها (الاٍرهاب سيضرب أوروبا ، على أساس أوروبا اسم شارع ببيروت، شوي ظهر فيلم حادثة فرنسا والله صابتا)
٣- إصرار على القراءة وهي مَش مخلصا صف piquage ولا مارقا من حد القراية.
٤- فرحا ومرحا معها (رجا ورودلف) دائماً متفاجئين ومذهولين كأنهم اكتشفوا القمر.
٥- والأهبل من كلّ هيدا إنّو أنا عّم احضرها.
ومثل المحامي صقر فعل كثيرون في الأيّام الأخيرة، خصوصاً أنّ الربط بين غالبيّة توقّعات عبد اللطيف والأحداث التي تلتها يدعو الى السخرية فعلاً، علماً أنّ بعض المراسلين الذين استعملت تقاريرهم لتأكيد صحة التوقّعات عبّروا، في تحقيق نُشر في إحدى الصحف اللبنانيّة، عن انزعاجهم من استخدام مادّتهم الرصينة في برنامج لا صلة له بالرصانة والواقع.
أما آخر من "بلّ" يده عبر مواقع التواصل الاجتماعي بليلى عبد اللطيف فكان "نجم" برنامج "ما في متلو" نعيم حلاوي الذي كتب: "بظرف سنتين تقريباً توقعت ليلى عبد اللطيف للرئاسة: مرة سليمان فرنجيّة.. مرّة جان قهوجي.. مرّة جان عبيد.. مرّة جان فالجان.. مرّة جان بون.. وهلّق بتقول: هاه شفتو؟ ما قلتلكن سليمان فرنجيّة؟".
ولكن، بعيداً عن هذه التعليقات وغيرها، وربما في بعضها بعض التحامل على "سيّدة التوقعات" ومعها الثنائي المندهش بهذه التوقعات، ولعلّه وحده من يصدّقها، ثمّة سؤال يشغل بالي كثيراً: هل توقّعت ليلى عبد اللطيف أن نكتب عنها مجدّداً؟