الهوة الفاصلة بين انجاز الاستحقاق الرئاسي من خلال التسوية وتذليل المطبات التي تعترض مسارها تتقلص، ولو انها ما زالت تحتاج الى جهود جبّارة لا يتوانى العاملون على خطها في الداخل عن بذلها عبر شبكة اتصالات لا تستثني اي طرف لا سيما فريق التحفظ والاعتراض المسيحي، كما لا يتقاعس الخارج على ما يبدو عن تأمين قوة الدفع اللازمة لايصالها الى محطتها الاخيرة وقبل نهاية العام على الارجح.
وفي السياق، علم ان اجتماعا سيعقد بين النائبين ميشال عون وسليمان فرنجية خلال الايام القليلة المقبلة وبعد انتهاء عون من تقبل التعازي بوفاة شقيقه، تم الاتفاق على موعده خلال اللقاء السريع بين الرجلين على هامش زيارة التعزية.
وفي السياق شدد فرنجية بعد زيارته البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي امس على "انني سأعمل دائما على قانون إنتخاب ينصف التوازن الوطني ويعطي تمثيلا حقيقيا لباقي الطوائف"، موضحاً "انني أنا سليمان فرنجية ولا يوم قمت بقانون انتخاب ضد مصلحة المسيحيين وانا قاتلت وناضلت الى جانب رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون لكي نجد قانونا ينصف المسيحيين". وأشار الى انه "إذا كان لدى الفريق الآخر هواجس من واجباتي تطمينه".
وأفاد ان "ليس هناك من عوائق ولكن لدينا جوا جديدا يجب أن نطمئن الخصم السياسي الذي من الممكن أن يصبح شريكا ونحن نعيش جو إعادة خلط أوراق". ورداً على سؤال حول علاقته بالنظام السوري، اجاب : "لماذا لا تعتبر العلاقة التي تجمعنا بالنظام السوري نقطة قوة؟ وأنا اعتبر أنها نقطة قوة وعندما يصبح أصدقائي وحلفائي بحاجة لي لم أتركهم ومن يفعل ذلك هو الذي يخوف بأي لحظة".
وفي باريس ،أجرى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند محادثات مع الرئيس سعد الحريري في قصر الإليزيه تناولت الأوضاع في لبنان، أكد على اثرها الحريري " ان هولاند شدد على ضرورة إنهاء الفراغ الرئاسي. وأنا من جهتي أكدت له أننا نعمل مع كل اللبنانيين لإنهاء هذا الفراغ إن شاء الله، وأن هناك حوارا جاريا بين الأفرقاء اللبنانيين كافة، وأملا كبيرا اليوم في لبنان بإنجاز هذا الموضوع... وإنني أرى أن علينا دون شك أن نحمي لبنان، وإلا نكون نخون بلدنا ونخون العهد الذي تعهدنا به لكل المواطنين. لا شك أن هناك تضحيات يجب أن نقوم بها سياسيا، لأن لبنان أهم منا جميعا، والأيام القادمة ستظهر أن لبنان سيكون بألف خير بإذن الله". وفي اعقاب لقاء الاليزية بدأ الحريري لقاءاته مع شخصيات فريق 14 اذار فالتقى كلا من وزير الاتصالات بطرس حرب الذي استبقاه الى مائدة الغداء والنائب مروان حمادة.
البلد : الرئاسة بين هولاند والحريري وترقّب للقاء عون وفرنجية
البلد : الرئاسة بين هولاند والحريري وترقّب للقاء عون...لبنان الجديد
NewLebanon
|
عدد القراء:
384
مقالات ذات صلة
الجمهورية : السلطة تحاول التقاط أنفاسها... والموازنة تفقدها...
الاخبار : السفير الروسي: الأميركيّون يهيّئون لفوضى في...
اللواء : باسيل يتوعَّد السياسيِّين.. ورعد...
الجمهورية : مجلس الوزراء للموازنة اليوم وللتعيينات غداً.....
الاخبار : الحريري بدأ جولة...
اللواء : هل يستجيب عون لطلب تأجيل جلسة المادة...
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro