أكد وزير الصحة وائل أبو فاعور أن أي تسوية تتطلب تنازلات من جميع الأفرقاء، مشدداً على أن رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية لا يحتاج إلى التوقيع أو الإعتراف بمسيحيته لأنه من المسيحيين الأربعة الأقوياء الذين تم الإتفاق عليهم في بكركي.
وبعد زيارته رئبيس المجلس النيابي نبيه بري، أشار إلى أن التصرف بمنطق أنا ومن بعدي الطوفان بات يقود البلاد إلى منزلاقات خطيرة.
وأوضح أن "رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط يخشى إذا لم تسير التسيوية أن ندخل في المجهول الدستوري والسياسي والأمني"، داعياً إلى "الإقبال على التسوية المقترحة".
وشدد على أن "ليس صحيحاً طرح سليمان فرنجية أو الفوضى"، مذكراً بأنه عندما كان يتم طرح مرشحين آخرين كان السؤال عن أسباب الهروب من المرشحين الأقوياء.
ونفى الحديث عن طرح وصول فرنجية إلى رئاسة الجمهورية مقابل الإتفاق على قانون الستين الإنتخابي، بل حكومة وحدة وطنية وإعادة إنتاج السلطة حسب الاستحقاقات الدستورية.
وفي حين ذكر بأن فرنجية هو من ضمن قوى الثامن من آذار، أشار إلى أن هذه القوى توافقت على رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون ولم يحظى على إقبال وطني وعليهم أن يتوافقوا على فرنجية الذي يحظى بالقبول.