لماذا لم ينقل الإعلام ما قامت به عرسال من تهليل وذبح خراف ، ورش العسكريين بالأرز والورود .. ؟؟
عرسال احتفلت كما غيرها بعملية التبادل التي أفضت إلى تحرير العسكريين المخطوفين ، غير أنّ وسائل الإعلام لم تنقل هذه الصورة متجاهلة إياها ومصوّرة بشكل غير مباشر أنّها أصل التطرف ، ومسخرين الفكرة وكأنّها هي من أمنت العوامل المناسبة لتفشي الإرهاب ولخطف العسكريين ولتمركز النصرة في جرودها .
في هذا السياق كان لموقع لبنان اتصالاً مع رئيس بلدية عرسال علي الحجيري ، الذي اعتبر أنه هناك حملة ظلم وافتراء على عرسال التي تؤيد الثورة السورية المعتدلة .
وعند سؤاله عن أسباب تجاهل الإعلام لعرس العرساليين عند تحرير أسرى الجيش ، اعتبر أنّ وقفة أهل عرسال وقفة مشرفة ، وأنّ تواجد حزب الله في المنطقة هو ما يدفعهم لتشويه صورة البلدة وقطع كل شيء عنها ، ولكن الأمور لا تصب في مصلحتهم لأن أهل عرسال معروفين .
وفيما يتعلق بالإتهام الذي يوجه إليهم بأن استقبالهم للاجئين السوريين هو الذي أدى لإنتشار الإرهاب ، اعتبر أن اللاجئين لا ذنب لهم وأنّ استقبالهم عمل انساني ولا يندمون عليه .
كما وتساءل من جاء بهؤلاء الناس للجرود ؟ معتبراً أنه هو من يتحمل المسؤولية وأن ما من أحد بإمكانه أن يزايد على عرسال في الوطنية وفي محبتها للوطن ولجيشه ..