بعد نجاح إتمام عملية التفاوض وتبادل العسكريين المخطوفين لدى جبهة "النصرة" وعودتهم سالمين إلى أرض الوطن، أوضحت مصادر رفيعة أنه "لا يوجد أي تواصل أو وساطة بين السلطات اللبنانية وتنظيم "داعش" بما يتعلق بالمفاوضات لتحرير العسكريين اللبنانين التسعة".
وأضاف المصدر في حديث لـ"لبنان 24"، إن "السلطة اللبنانية مستعدة للتفاوض مع أي شخص يختاره "داعش" لإيجاد الشروط المناسبة التي تصل إلى نهاية سعيدة بهذا الموضوع تحت شرط حفظ سيادة الوطن".
وإذ أكد المصدر أن "المعلومات الأخيرة التي وصلت إليهم منذ عدة أشهر بخصوص وضع العسكريين، وأنهم بخير، وموجودون داخل الأراضي السورية"، أشار إلى أن " لا جديد بخصوص هذه المعلومة منذ أشهر".
وشدد المصدر على أن "الدولة اللبنانية سعت عبر الأشهر الماضية لإيجاد وسيط إن كان عربي أو دولي للتفاوض مع التنظيم"، مؤكداً "قبول أي إسم يتمّ طرحه بغية هذا الغرض".
توازيًا، قال مصدر وزاري لصحيفة "القبس" الكويتية، إن "المراجع اللبنانية المعنية استعانت بالعديد من الجهات والعواصم وأجهزة الإستخبارات الإقليمية والدولية لمعرفة وضع العسكريين المحتجزين لدى "داعش" الذين لم ترد أي معلومات بشأنهم منذ نحو عام، دون جدوى، لا يعرف ما إذا كانوا على قيد الحياة أو باقين على الارض اللبنانية أم نقلوا الى الرقة السورية:.
("لبنان 24")