واكب رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط عملية نجاح عملية التبادل بين الدولة اللبنانية و"جبهة النصرة" التي أدت الى اطلاق 16 عسكرياً. وفي أوّل تعليق له على نجاح هذه الصفقة قال لـ"النهار": "بعد اتمام هذه الصفقة بخير نتيجة الجهود المتعددة التي بذلت في هذا الشأن، اتوجه بالسؤال الى البعض: هل جبهة النصرة ارهابية أم لا؟ اعتمدوا".
وفي حديث لـ"الأنباء" الإلكترونية قال جنبلاط: "أتوجه بالتحية إلى مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم على جهوده الإستثنائية التي بذلها لإتمام صفقة تبادل العسكريين اللبنانيين بعد شهور من المعاناة والعذاب لأهاليهم وللبنانيين جميعاً على أمل مواصلة العمل للإفراج في مرحلة لاحقة عن بقية العسكريين المخطوفين. كما أشكر رئيس الحكومة تمام سلام وخلية الأزمة والوسطاء المحليين خاصة الشيخ مصطفى الحجيري الذي ساعدت متابعته الحثيثة على حقن الدماء والسيد أحمد فليطي والسيد فايز فليطي والسيد نبيل الحلبي وهيئة علماء القلمون وأهالي وفعاليات عرسال".
وأضاف: "أشكر دولة قطر كذلك على كل ما قامت به وقد سهل دورها الهام تذليل العديد من العقبات التي طرأت في العديد من المراحل والمحطات، وبمساعدتها تكون قد قدمت العون للبنان لإقفال جانب من ملف إنساني كبير جثم على صدور اللبنانيين شهوراً طويلة. وهذه النتائج التي تحققت تتقاطع مع المساعي الحثيثة التي بذلها الوزير وائل أبو فاعور بتكليف من الحزب التقدمي الإشتراكي في هذا الملف وقد تحرك في كل الإتجاهات للوصول إلى النتيجة التي تحققت اليوم وهذا هو الأهم".
وفي الختام، قال: "أجدد التعازي لذوي كل من الشهيدين علي البزال ومحمد حمية وأعبر لهم عن مشاعر التضامن والمواساة في هذه اللحظات الصعبة".
لبنان 24