حذر القيادي في الجماعة الإسلامية الكردستانية النائب زانا سعيد، من "استمرار السياسية المتبعة حالياً في كردستان"، موضحا أنها "تسلك نهج افتعال أزمات جديدة لنسيان القديمة ولا تصب في مصلحة الإقليم، فيما عزا سبب المشكلة الى الخلاف على منصب رئيس الاقليم". ولفت سعيد في تصريح الى أن "أصل المشاكل كانت بشأن منصب رئيس إقليم وتحولت الى رئاسة البرلمان الذي منع من دخول أربيل، وأصبح الكلام عن كيفية عودة عمل رئيس المجلس لأداء مهامه"، مشيرا الى أن "موقف الأحزاب الكردستانية الأربع "الاتحاد الوطني، حركة التغيير، الجماعة الإسلامية، الاتحاد الإسلامي"، شخصت السبب الرئيسي لمشاكل الإقليم، ألا وهو الخلاف على منصب رئيس الإقليم".