عادت قصص الخادمات من جديد لتضيف إلى ملفها جرما أشد فتكا من جرائمها السابقة الا وهي تعذيب الرضيع بطريقة شنيعة "حيوانية" خالية من الرأفة والمحبة.
فمنذ يومين إنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي مقطعا تصويريا لخادمة غير معروف هويتها تعذب رضيعا بصورة وحشية وقد قيل عن الخادمة انها "حبشية" كما أن صديقتها صورتها أثناء إقدامها على تعذيب هذا الطفل.
والجدير بالذكر ان هذا الفيديو مجهول المصدر إن كان في لبنان أو خارجه.
فهذا الفيديو الذي تناقلته أيضا بعض وسائل الإعلام يضع الأهل امام مسؤولية الإنتباه عل أطفالهم قبل فوات الاوان كما انه يفتح الباب على مصراعيه امام قضية الطفلة سيلين والتي قتلت على يد الخادمة الأثيوبية "بوزاي" لنتساءل اين أصبحت قضيتها؟ ولما لم نعد نسمع أي جديد عنها؟
هذا التصرف اللاأخلاقي أثار صدمة من قبل المشاهدين إذ أنه ورغم عدم إمكانية التعميم يتم التعامل مع الخادمة كأنها "من البيت" إلا أن ما قامتبه الأخيرة يدل عل عدم وجود أي رحمة في قلبها.
ورغم اننا ضد العنصرية إلا أن من شاهد هذا الفيديو سيعلم مد الإستياء والغضب الذي يولده في النفس الإنسانية وما نريد فعله هنا هي توجيه رسالة إلى الأمهات العاملات مضمونها ان الأولاد امانة في رقابكن وأما إلى أم هذا الرضيع نقول "سيحاسبك طفلك ذات يوم على تفضيلك العمل هذا إن لم يصبح ذكرى في حياتك