إتصل الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله بوالد الشهيدة الفلسطينية أشرقت قطناني، وقال له إن "أشرقت بالنسبة لي مثلها مثل إبني هادي"، ووعده بأنه سيفتتح خطابه المقبل بالحديث عن ابنته أشرقت، التي لم تكن تعلم أنها ستكون منطوق من أحبته، لكنها عرفت كيف تكون زهرة على ثغر الانتفاضة.
الفتاة (26 عامًا) استشهدت عند حاجز حوارة الإسرائيلي في الضفة، عندما كانت متجهة نحو نابلس ودهسها مستوطن وأتبعه جنود إسرائيليون بإطلاق الرصاص عليها وتركت تنزف حتى استشهدت.
أشرقت كما تداول الناشطون على وسائل التواصل الإجتماعي كانت من محبي نصرالله، حتى أنها كانت تضع صورته على هاتفها وتكتب عنه على "فيسبوك".
ونشرت قناة "الميادين" تسجيلا صوتيا لوالدها طه قال فيه إنّ نصرالله اتصل به وقال: "أشرقت بالنسبة لي مثلها مثل إبني هادي". ونقل عن نصرالله قوله "إن تخلينا عن صلاتنا وصومنا سنتخلى عن فلسطين. أشرقت هي شهيدة المقاومة الإسلامية في لبنان".
وقبل أن ينهي السيد نصر الله المكالمة، تحدث إلى والد أشرقت قائلاً "ماذا تطلبون مني. هل أنتم في حاجة لشيء؟"، فأجابه: "أريد أن تذكر الشهيدة أشرقت في أول خطاب لك"، ووعده السيد نصر الله بتحقيق ذلك.