شارك عدد كبير من الشخصيات الإسلامية والمسيحية والوطنية الفلسطينية ورؤساء الكنائس المسيحية في القدس وشخصيات فلسطينية في قداس جنازة مطران الأقباط في القدس الأنبا أبراهام الذي توفي الأربعاء الماضي بعد صراع مع المرض، حيث أقيمت مراسم الجناز والدفن داخل دير الأقباط الارثوذكس بالقرب من كنيسة القيامة بالقدس المحتلة. وأفاد مراسل "النشرة" في فلسطين أن قداسة بابا الإسكندرية تواضروس الثاني الذي وصل الخميس الى القدس ترأس قداس الجنازة، إضافة إلى عدد من رجال الدين المسيحيين من بينهم رئيس أساقفة سبسطية الروم الأرثوذوكس المطران عطالله حنا، والمطران أيسيذروس رئيس كنيسة القيامة، وصائب عريقات ممثل عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وفي حديث إلى الصحافيين عقب الجنازة، قال البابا تواضروس "إنه جاء من مصر ليس حاجاً ولا في زيارة رسمية بل لوداع وتقدير المطران الراحل الأنبا أبراهام الذي عرفه منذ 30 عاماً"، مؤكداً ان الزيارة  الرسمية تشمل لقاءات وجدول أعمال إلا أن هذه الزيارة كانت لترأس قداس جنازة شخصية هامة على مستوى الكنيسة القبطية وعلى المستوى الإنساني.