"كارلو" هو الضيف الذي يحلّ في لبنان مساء السبت القادم، حاملًا معه أمطارًا غزيرة وثلوجًا بالاضافة إلى انخفاض في الحرارة، بحسب ما أعلن المدير العام لمصلحة الأبحاث العلمية ميشال انطوان افرام.
إن فرحة لبنانيين بفصل الشتاء لم ولن تكتمل على ما يبدو هذا العام، فإن الشتوة السابقة لا تزال عالقة بأذهاننا ومحفورة في ذاكرتنا حيث أقفلت شوارع لبنان ببحر من الأمطار وأكياس النفايات .
4 أشهر مرة على أزمة النفايات التي هي أخطر يكثير مما يعتقد الجميع ، والمماطلة في إيجاد الحلول والمخارج يزيد من تفاقمها يوماً بعد يوم، فمجلس الوزراء هو المسؤول الوحيد عن هذه الأزمة الذي بدوره يقدم حلول ووعود لا تزال حتى هذه اللحظة حبراً على ورق ...
كما ان حرق النفايات هو تأزيم لهذه الأزمة ، فلبنان إذاً يترنح على حافة الأمراض كالكوليرا ،الأمراض الجلدية والأوبئة والفيروسات ما يجعل صحة المواطن اللبناني بخطر..
فهل سنكون مساء السبت أمام بحر جديد من الأمطار والنفايات؟
وهل أصبح البساط الأبيض الذي يميزنا عن باقي البدان في المنطقة نقمة علينا؟!!
أم أن الحكومة ستستفيق من غيبوبتها معلنتاً البدء بتنفيذ حل سريع وفوري لرفع النفايات من الشوارع ..
خلاصةً .. لم يكف لبنان شبح الإرهاب الذي يهدد أمنه بل زادت طين بلى تجاذبات الهيئة السياسية التي جعلتهم يتناسوا أزمة النفايات والتي هي أخطر علينا من الإرهاب التكفيري..!!