المصائب تتوالى على رأس المهاجم الفرنسي كريم بنزيما، فبعد تورّطه بفضيحة ابتزاز زميله ماتيو فالبوينا على خلفية شريط اباحي وضلوعه فيما مضى بقضية إقامة علاقة مع قاصر، يعود الرقم 9 اليوم الى واجهة الاتهامات والفضائح عبر بوابة احتقار النشيد الفرنسي والتقليل من احترام ضحايا هجمات باريس.
وفي التفاصيل ان بنزيما وبعد دقيقة الصمت والوقفة التضامنية مع ضحايا هجوم باريس قبل بداية الكلاسيكو التي تخللها عزف النشيد قام بالبصق أرضاً، ما أدخله في دوامة كبيرة في فرنسا إذ طالبت الوزيرة الفرسية السابقة نادين مورينو بحرمان بنزيما من المشاركة مع المنتخب الفرنسي لاحتقاره النشيد وضحايا الهجمات على حد سواء خصوصاً انه المعني الأكبر في هذه الوقفة كونه أحد الفرنسيين القلائل رفقة رافاييل فاران وجيريمي ماتيو على أرضية الملعب.
وكتبت مورينو عبر صفحتها الخاصة على موقع فايسبوك: "بعد اللفتة الرائعة التي قام بها ناديي ريال مدريد وبرشلونة قبل انطلاقة صافرة الكلاسيكو السبت الفائت صُدمنا بالفعل المهين الذي قام به كريم بنزيما ببصقه على أرضية الملعب قبل انتخاء الوقفة التضامنية.. إنه تحقير للامة الفرنسية وللنشيد وللضحايا الأبرياء. يجب حرمانه من تمثيل المنتخب الفرنسي".
هذا ولم يسلم بنزيما من النقد الاعلامي إذ اتهمته الصحافة بأنه مُحب للفضائح، مصوّبة سهامها باتجاهه لرفضه غناء النشيد، الأمر الذي ليس بالجديد على بنزيما كونه يتعرّض دوماً لانتقادات كبيرة بسبب هذا الرفض.
ووصفت الصحافة الفرنسية بينزيما بأنه أهام ريال مدريد وفرنسا على حد سواء من خلال اداءه المخيب الذي ساهم في خسارة فريقه.