شنت الكاتبة والمنتجة الكويتية فجر السعيد هجوماً شرساً على السيدة فيروز في عيدها الثمانين ، لتقول :
"بلغت اليوم الثمانين ومنذ سنوات اختفت تماماً وأغانيها القديمة فقط هي التي تتردد بالإضافة إلى أن آخر ظهور لها على المسرح كان بلاي باك".
وتضيف :
""بينما أم كلثوم لآخر يوم في حياتها كانت تجري بروفات أغنية لسيد مكاوي وحضورها عالمسرح طاغٍ وصوتها رائع يزداد جمالاً مع تقدم العمر لذلك تبقى أم كلثوم أسطورة لاتتكرر مهما حاول البعض خلق أساطير تضاهيها".
حسبما أورد موقع العربية ...
هذا النقد الذي طال السيدة فيروز والتي هي من أعمدة بعلبك وأيقونة لبنانية ، وهامة عالمية بصوتها العابر ، استوجب رداً حاداً ، تكفلت به الإعلامية نضال الأحمدية عبر صفحتها تويتر بقولها : "من كتبت أن السيدة فيروز تغني الـ Play backعلى المسرح عليها أن تعرف قواعد اللغة العربية وأن تكف عن التعريق بنفسها على انها كاتبة "
مضيفة أنه : "على كل اللبنانيين الدفاع عن فيروز وهي روحنا وتاريخنا ووجداننا وذاكرتنا. من يعتدي عليها فإنه يعتدي على أمة "
أما وبالنسبة لي ، فلن أدافع عن فيروز "العلم" و التي يعرفها الملايين من الشرق للغرب أمام انتقاد "صبياني - مراهق " من كاتبة "مغامرة" لا صوت لها غير بين محيطها وأبناء بيئتها ...
ولكن يظل السؤال لماذا انتقدت هذه الكاتبة ... سيدة لبنان الأولى (وليس غير فيروز من يستحق هذا اللقب ) ؟
فجر السعيد تتمظهر من خلال ما قالته بحق "العملاقة الفيروزية " باحثة عن شهرة وعن سيط ، فالصغار ليرتقوا يرشقوا كبارهم بالحجارة ، وهذا ما اعتمدته فجر فيما صرحته بحق السيدة فيروز والتي استطاعت بصوتها وحضورها ورقيها ، أن تكون سفيرة لبنانية عالمية .
ما بين فجر السعيد وفيروز ، "حرام الرد" ، إلا أنّه وبلغة فيروز التي عشنقاها يحلو لي الرد لأقول للكاتبة الكويتية :
"كيفك أنتَ ... ملا أنتَ"