ما تزال رغبة المرأة تحير العلماء، ونشوتها الجنسية مساحة قد لا تصلها المرأة وقد لا تعرفها، ويظن الرجل أنه يدركها، لكنه في لحظة العناق الحميم ينساها غالباً. موقع بريطاني متخصص بقضايا المرأة كشف بعض الحقائق المذهلة عن نشوة الأنثى.
يعتقد البعض أن المرأة يمكن أن تصل إلى ذروتها الجنسية في كل مرة تمارس فيها الجنس، لكن دراسة نشرها موقع woman’s day المتخصص في شؤون المرأة كشفت أن 30 بالمئة من النساء الغربيات لم يبلغن نشوتهن قط، ووصلن سن اليأس وبتن يمتنعن عن المواقعة الجنسية وهن يجهلن مذاق الوصول إلى ذروة العلاقة الجسدية.
الدراسة، كشفت حقائق خفية تتعلق بنشوة المرأة، وأهمها:
النشوة قد تهدئ الآلام
ويشمل ذلك آلام دوالي الساقين، والآلام الناجمة عن العمليات الجراحية وتلك الناجمة عن الولادة. ويُفسر هذا علميا بأنّ بلوغ النشوة يُطلق مادة اوكسيتوسين التي تبعث شعورا بالارتخاء وتزيل التوتر. لكن الدراسة تستطرد أن الشفاء من الألم يستغرق 10 دقائق لا أكثر.
الواقي الذكري لا يؤثر على نشوة المرأة
خلافا لما هو شائع في عالم الرجال، تصل المرأة إلى النشوة سواء استعمل الرجل الواقي الذكري أم لم يستعمله، بل يرى البعض أن استخدام الواقي يُطيل أجل المواقعة الجنسية ويؤجل بلوغ الرجل لنشوته، وبالتالي يتيح للمرأة أن تصل إلى نشوتها التي تتأخر كثيرا عن نشوة الرجل.
ثلاثون بالمئة من النساء لا يبلغن النشوة
واحدة من كل 3 نساء تعاني من مشكلات في بلوغ النشوة، بل إن 80 بالمئة من النساء يعانين من آلام مهبلية تعيق بلوغهن الذروة. وتذهب الدراسة إلى أن العلاج بهورومون “تيستسرون” أو بعض العلاجات الفموية يمكن أن يحقق نتائج باهرة لحل هذه المشكلة.
العثور على موطن اللذة قد يساعد المرأة على بلوغ النشوة
اكتشف العالم الألماني “ايرنست غيفنبيرغ” عام 1950 أن لكل امرأة منطقة تصل من خلالها إلى ذروة لذتها الجنسية. الدراسات الحديثة تشجع النساء على استكشاف مناطق الرعشة في أجسادهن للوصل إلى النقطة التي توصلهن إلى النشوة.
بلوغ النشوة يتحسن بتقدم عمر المرأة
رغم أن تقدم العمر يؤدي في أحيان كثيرة إلى تدهور وظائف الجسم، لكن الحياة الجنسية للإنسان تتحسن في الغالب بتقدم العمر رغم ما يشاع في الثقافة الشعبية عن ذلك. ففي حين لا تبلغ نسبة كبيرة من النساء نشوتها وهي في العشرينات، فقد خلصت الدراسة إلى أن 70 بالمئة من النساء يبلغن الذروة في كل مواقعة جنسية وهن في الخمسين.
تعدد أساليب المواقعة يُساعد المرأة على بلوغ النشوة
على النساء أن يحرصن على تنويع أساليب المواقعة الجنسية مع رجالهن في غرف النوم، وكلما زاد هذا التنوع، عظُم احتمال وسرعة وصول المرأة إلى نشوتها، وهذا يعني عمليا أن على الشريكين أن ينفقا وقتا أطول في لقاءاتهما الجنسية.
اهتمام المرأة واحترامها لأعضائها التناسلية
خلصت الدراسة إلى أن المرأة التي لا تخجل من النظر إلى أعضائها الجنسية، والتي تواصل العناية بنظافة هذه الأعضاء ومظهرها الخارجي، تصل في الغالب إلى النشوة الجنسية في لقائها بالرجل. والأمر يبدو مرتبطا إلى حد كبير باحترام المرأة لمناطق أنوثتها.
فجوة في النشوة!
يظن 85 بالمئة من الرجال غالبا أن شريكاتهن في الفراش قد وصلن نشوتهن بعد المواقعات كما اظهر استطلاع نشره أحد مراكز الأبحاث، لكن 64 بالمئة من النساء التي أجري عليهن الاستطلاع فقط وصلن النشوة. وأوضحت الدراسة أن علاج هذه الحالة صعب، ويعتمد في الغالب على جرأة المرأة في إخبار شريكها بحقيقة وضعها.
قد تصل المرأة إلى نشوتها دون ملامسة أعضائها الأنثوية
يقول خبراء إن هناك نساء يصلن إلى النشوة وحدهن دون شريك أثناء ركوبهن القطار، ولا يوجد تفسير مقنع لهذه الحالة، لكن الأطباء يرجّحون أن تدفق الدم إلى أعضاء المرأة الجنسية بسبب طول الجلوس، والاهتزازات الناجمة عن حركة القطار قد تكون هي السبب في هذه الظاهرة.
النشوة عند أغلب النساء تستغرق بعض الوقت
حسب دراسة موقع womansday المتخصص في شؤون المرأة، تحتاج المرأة إلى 20 دقيقة كحد أدنى لبلوغ النشوة، وتُنصح المرأة ببعض الأوضاع واللمسات لتقليل سرعة بلوغ الرجل الذي يشاركها المواقعة إلى نشوته، ليصل الاثنان في وقت متقارب بما يضمن وصول المرأة النادر إلى ذروتها.
لبنان 24