نفت مجموعة "انونيموس"، ان يكون لها علاقة بالمعلومات التي تحدثت عن نية تنظيم داعش القيام بعمليات تفجير في لبنان ودول العالم.

عاد شبح التفجيرات ليخيم بظلاله على لبنان، وذلك بعد مرورعشرة ايام على التفجيرات التي استهدفت منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

فقد تسبب وسائل الإعلام اللبنانية بحالة من البلبلة بعدما نقلت عن مجموعة "انونيموس" المختصة بإختراق المواقع الإلكترونية الهامة والخطرة، "ان التنظيم يحضر للقيام بعمليات تفجير، يوم الأحد في لبنان.

إستهداف جامعة الروح القدس

وبحسب الإعلام اللبناني، فإن "انونيموس"، لم تكتف بهذا الإعلان، بل عمدت إلى نشر المواقع التي قالت، "إن داعش سيستهدفها، كجامعة الروح القدس في منطقة الكسليك، والتي كان من المقرر ان تحتضن مناسبة (أغنياء بالرحمة)"، كما قالت المجموعة، إن داعش، سيستهدف عدة أماكن في العالم كروما وميلان ووباريس، وأندونيسيا.

اضافة المصداقية

وأعطت قناة "اورنج تي في" اللبنانية مصداقية لإعلان "أنونيموس"، بعدما نقلت عن مصادر امنية تأكيدها، جدية التهديدات وصحة المعلومات المتداولة عن استهداف محتمل لجامعة الكسليك".

الغاء مناسبة في جامعة الروح القدس

الأخبار التي انتشرت كالنار في الهشيم، دفعت بإدارة جامعة الروح القدس في الكسليك، إلى إصدار بيان، أشارت فيه، "إلى انه وبعد معلومات للجامعة من تؤكد إحتمال الاستهداف الإرهابي، قررت إدارة الجامعة وحفاظاً على سلامة المواطنين، إلغاء المناسبة (التي كانت معدة الأحد إلى وقتٍ يحدد لاحقاً."

أنونيموس تنفي مسؤوليتها

الأمور لم تقف عند هذا الحد، فبعد البلبلة التي حصلت، خرجت مجموعة، "انونيموس" لتنفي قيامها بنشر أي معلومات حول هجمات محتملة لتنظيم داعش في مناطق عدة من العالم.

وأوضحت المجموعة في تغريدة على حسابها على تويتر "أن المجموعة غير مسؤولة عن نشر هذه المعلومات ولا تتبناها"، كاشفة "عن الحساب الذي كان أول من نشر هذه التحذيرات، وهو حساب على يحمل اسم، " OpParisIntelTeam".